( حيث كان وجهه ) كسائر النوافل ( ويسجد الماشي ) المسافر ( بالأرض مستقبلا ) للقبلة ، كما يسجد في النافلة ( ولا يسجد السامع ) وهو الذي لا يقصد الاستماع روي عن ( والراكب ) المسافر ( يومئ بالسجود ) للتلاوة عثمان وابن عباس قال وعمران بن حصين إنما السجدة على من استمع وقال عثمان ابن مسعود ما جلسنا لها ولم يعلم لهم مخالف في عصرهم ولأن السامع لا يشارك التالي في الأجر ، فلم يشاركه في السجود كغيره أما المستمع فقال صلى الله عليه وسلم { وعمران التالي والمستمع شريكان في الأجر } فلا يقاس غيره عليه فدل على المساواة قال في الفروع : وفيه نظر .
وروى بإسناده فيه مقال عن أحمد مرفوعا { أبي هريرة } وقول من استمع آية كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة إنما السجدة على من سمعها يحمل على من سمعها قاصدا . ابن عمر