لمزيتهم بالحرية ( ثم عبيد ) بالغون ( الأفضل فالأفضل ، ثم الأفضل ) منهما لحديث ويقدم من [ ص: 489 ] الرجال ( أحرار ) على أرقاء قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : { أبي مسعود الأنصاري } رواه ليليني منكم أولو الأحلام والنهى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم أبو داود ( ثم صبيان كذلك ) أي أحرار ، ثم عبيد الأفضل فالأفضل لما تقدم ( ثم خناثى ) هكذا في المقنع لاحتمال أن يكونوا رجالا وهذا إن قلنا : يصح وقوف الخناثى صفا .
وفي المنتهى : وإن وقف الخناثى صفا لم يصح وذلك ; لأن الرجل مع المرأة فذ ( ثم نساء ) أحرار بالغات ، ثم إماء بالغات ، ثم أحرار غير بالغات ثم إماء غير بالغات ، الفضلى فالفضلى .