( ويكره ونحوه ، حتى يذهب ريحه ( ولو خلا المسجد من آدمي ، لتأذى الملائكة ) بريحه ولحديث { حضور المسجد ) لمن أكل ثوما أو بصلا أو فجلا } . من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مصلانا
( والمراد حضور الجماعة ، حتى ولو في غير مسجد أو غير صلاة ) ذكر معناه في المبدع والحاصل ، كما في المنتهى : أنه يكره حضور مسجد وجماعة مطلقا ( لمن أكل [ ص: 498 ] ثوما أو بصلا ) نيئين ( أو فجلا ونحوه ) ككراث ( حتى يذهب ريحه ) لما فيه من الإيذاء ويستحب إخراجه ( وكذا ، ومن له صنان ) جزار له رائحة منتنة قلت وزيات ونحوه ، من كل ذي رائحة منتنة ; لأن العلة الأذى .
( وكذا ) قياسا على أكل الثوم ونحوه ، بجامع الأذى ويأتي في التعزير منع الجذمى من مخالطة الأصحاء فائدة يقطع الرائحة الكريهة مضغ السذاب أو السعد قاله الأطباء . من به برص جذام يتأذى به