استرخى قليلا ويواصل صب ، الماء حتى ينقى وينظف ( والأولى ) . وإذا استنجى في دبره
وفي شرح المنتهى وسن لئلا تتلوث يده إذا بدأ بالدبر لأن قبله بارز . ( أن يبدأ ذكر بقبل )
( و ) أن إلحاقا لها بالذكر لوجود عذرتها تبدأ ( بكر بقبل ) . ( وتخير ثيب ) في البداءة بالقبل أو الدبر
( ويكره بصقه على بوله للوسواس ) أي لأنه قيل إنه يورث الوسواس ( ثم يتحول للاستنجاء إن خاف تلوثا ) [ ص: 66 ] تباعدا عن النجاسة ( ثم يستجمر ) بالحجر أو نحوه ( ثم يستنجي ) بالماء ( مرتبا ندبا ) .
لقول للنساء { عائشة } رواه مرن أزواجكن أن يتبعوا الحجارة الماء ، فإني أستحييهم وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله أحمد والنسائي والترمذي وصححه .
واحتج به في رواية أحمد ولأنه أبلغ في الإنهاء ، لأن الحجر يزيل عين النجاسة ، فلا تباشرها يده والماء يزيل ما بقي ( فإن عكس ) بأن حنبل ( كره ) له ذلك نصا لأنه لا فائدة فيه إلا التقذير . بدأ بالماء وثنى بالحجر