" خاتمة " : اختلف في فذهب جماعة من أهل العلم إلى أنه من خصائصها ، مستدلين بما في صحيح الوضوء هل هو من خصائص هذه الأمة ؟ عن مسلم مرفوعا { أبي هريرة } . لكم سيما ليست لأحد من الأمم ، تردون علي غرا محجلين من آثار الوضوء
وذهب آخرون إلى أنه ليس مختصا بها وإنما المخصوص بها الغرة والتحجيل فقط واحتجوا بالحديث الآخر { } وأجاب الأولون بضعفه ، وبأنه لو صح احتمل أن يكون خاصا بالأنبياء دون أممهم ، لا بهذه الأمة ورد بأنه ورد أنهم كانوا يتوضئون ، ففي قصة هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي جريج الراهب لما رموه بالمرأة أنه توضأ وصلى ، ثم قال للغلام من أبوك قال هذا الراعي وقد خرج في صحيحه من حديث البخاري إبراهيم عليه السلام لما مر على الجبار ومعه سارة أنها لما دخلت على الجبار توضأت وصلت ودعت الله عز وجل .