( قال الشيخ ) أعني : الجهاد المأمور به ( منه ما يكون بالقلب ) كالعزم عليه . الأمر بالجهاد
( والدعوة ) إلى الإسلام وشرائعه ( والحجة ) أي : إقامتها على المبطل ( والبيان ) أي : بيان الحق وإزالة الشبهة ( والرأي والتدبير ) فيما فيه نفع المسلمين ( والبدن ) أي : القتال بنفسه ( فيجب ) الجهاد ( بغاية ما يمكنه ) من هذه الأمور قلت : ومنه هجو الكفار كما كان حسان رضي الله تعالى عنه يهجو أعداء النبي صلى الله عليه وسلم .