( فإن الأمير ( فللجيش أن يؤمروا أحدهم ) كما فعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في جيش مؤتة ، لما قتل أمراؤهم ، أمروا عليهم بعث الإمام جيشا ) أو سرية ( وأمر عليهم أميرا فقتل أو مات ) فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فرضي أمرهم ، وصوب رأيهم وسمى خالد بن الوليد يومئذ سيف الله ( فإن لم يقبل أحد منهم أن يتأمر عليهم دفعوا عن أنفسهم ) لقوله تعالى { خالدا ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } ( ولا يقيمون في أرض العدو إلا مع أمير ) يقيمونه ، أو يبعثه الإمام إليهم .