( دفن نصا ) ذكر ولو بلي المصحف أو اندرس أن أحمد بلي له مصحف فحفر له في مسجده فدفنه . أبا الجوزاء
وفي أن الصحابة حرقته بالحاء المهملة لما جمعوه وقال البخاري ابن الجوزي : ذلك لتعظيمه وصيانته وذكر أن القاضي أبا بكر بن أبي داود روى بإسناده عن قال دفن طلحة بن مصرف المصاحف بين القبر والمنبر وبإسناده عن عثمان أنه لم يكن يرى بأسا أن تحرق الكتب وقال إن الماء والنار خلق من خلق الله . طاوس