( ويباح نقل كتابة آيتين فأقل إلى الكفار ) لحاجة التبليغ ، : يجوز أن يكتب إلى الأثرم أهل الذمة كتابا فيه ذكر الله ، قد كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى المشركين .
( وقال ) أبو الوفاء علي ( بن عقيل لا بأس به ) تحسينا للكلام ( كما يضمن في الرسائل آيات إلى الكفار ) مقتضية الدعاية ، ولا يجوز في كتب المبتدعة . تضمين القرآن لمقاصد تضاهي مقصود القرآن
( و ) ك ( تضمين الشعر لصحة القصد وسلامة الوضع وأما تضمينه لغير ذلك فظاهر كلام ابن القيم التحريم ) كما يحرم جعل القرآن بدلا من الكلام ( ولا بأس أن يقول : سورة كذا ) كسورة البقرة أو النساء ; لأنه قد ثبت في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم سورة البقرة وسورة الكهف وغيرهما مما لا يحصى ، وكذلك عن الصحابة قاله النووي في التبيان .
وفي السورة لغتان الهمز وتركه والترك أفصح ( و ) أن يقول : ( السورة التي يذكر فيها كذا ) لوروده في الأخبار ومنها قوله صلى الله عليه وسلم { من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران } الحديث رواه من حديث الطبراني ( وآداب القراءة تأتي في ) فصل ( صلاة التطوع ) مفصلة . أبي هريرة