( وإذا nindex.php?page=treesubj&link=269_32_22638_26675_24079اغتسل ينوي الطهارتين من الحدثين ) أجزأ عنهما ، ولم يلزمه ترتيب ولا موالاة ; لأن الله تعالى أمر الجنب بالتطهير ، ولم يأمر معه بوضوء ; ولأنهما عبادتان ، فتداخلتا في الفعل ، كما تدخل العمرة في الحج ، وظاهره كالشرح والمبدع وغيرهما يسقط مسح الرأس ، اكتفاء عنه بغسلها وإن لم يمر يده .

وقال أبو بكر يتداخلان إن أتى بخصائص الصغرى كالترتيب والموالاة [ ص: 157 ] والمسح ( أو nindex.php?page=treesubj&link=269_32_22638نوى رفع الحدثين وأطلق ) فلم يقيده بالأكبر ولا بالأصغر أجزأ عنهما لشمول الحدث لهما ( أو ) nindex.php?page=treesubj&link=32_269_238_22638_237_236_26675_24079نوى ( استباحة الصلاة أو ) نوى ( أمرا لا يباح إلا بوضوء وغسل كمس مصحف ) وطواف ( أجزأ عنهما ) لاستلزام ذلك رفعهما ( وسقط الترتيب والموالاة ) لدخول الوضوء في الغسل فصار الحكم للغسل كالعمرة مع الحج .

( وَإِذَا nindex.php?page=treesubj&link=269_32_22638_26675_24079اغْتَسَلَ يَنْوِي الطَّهَارَتَيْنِ مِنْ الْحَدَثَيْنِ ) أَجْزَأَ عَنْهُمَا ، وَلَمْ يَلْزَمْهُ تَرْتِيبٌ وَلَا مُوَالَاةٌ ; لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ الْجُنُبَ بِالتَّطْهِيرِ ، وَلَمْ يَأْمُرْ مَعَهُ بِوُضُوءٍ ; وَلِأَنَّهُمَا عِبَادَتَانِ ، فَتَدَاخَلَتَا فِي الْفِعْلِ ، كَمَا تَدْخُلُ الْعُمْرَةُ فِي الْحَجِّ ، وَظَاهِرُهُ كَالشَّرْحِ وَالْمُبْدِعِ وَغَيْرِهِمَا يَسْقُطُ مَسْحُ الرَّأْسِ ، اكْتِفَاءً عَنْهُ بِغُسْلِهَا وَإِنْ لَمْ يُمِرَّ يَدَهُ .

وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ يَتَدَاخَلَانِ إنْ أَتَى بِخَصَائِصِ الصُّغْرَى كَالتَّرْتِيبِ وَالْمُوَالَاةِ [ ص: 157 ] وَالْمَسْحِ ( أَوْ nindex.php?page=treesubj&link=269_32_22638نَوَى رَفْعَ الْحَدَثَيْنِ وَأَطْلَقَ ) فَلَمْ يُقَيِّدْهُ بِالْأَكْبَرِ وَلَا بِالْأَصْغَرِ أَجْزَأَ عَنْهُمَا لِشُمُولِ الْحَدَثِ لَهُمَا ( أَوْ ) nindex.php?page=treesubj&link=32_269_238_22638_237_236_26675_24079نَوَى ( اسْتِبَاحَةَ الصَّلَاةِ أَوْ ) نَوَى ( أَمْرًا لَا يُبَاحُ إلَّا بِوُضُوءٍ وَغُسْلٍ كَمَسِّ مُصْحَفٍ ) وَطَوَافٍ ( أَجْزَأَ عَنْهُمَا ) لِاسْتِلْزَامِ ذَلِكَ رَفْعَهُمَا ( وَسَقَطَ التَّرْتِيبُ وَالْمُوَالَاةُ ) لِدُخُولِ الْوُضُوءِ فِي الْغُسْلِ فَصَارَ الْحُكْمُ لِلْغُسْلِ كَالْعُمْرَةِ مَعَ الْحَجِّ .