مكروه ) لما تقدم ( وكذا مسخن بنجاسة ) وإن برد كما في الرعاية فيكره مطلقا لحديث { ( أو ) اشتد ( برده فطهور } ; ولأنه لا يسلم غالبا من دخانها وصعوده بأجزاء لطيفة منها وإن تحقق وصول النجاسة إليه وكان يسيرا نجس كما في المغني وغيره ( إن لم يحتج إليه ) أي إلى [ ص: 28 ] المسخن بالنجاسة ، فإن احتيج إليه تعين وزالت الكراهة لأن الواجب لا يكون مكروها دع ما يريبك قلت وكذا حكم كل مكروه احتيج إليه كما يدل عليه كلامه في الاختيارات .