( ويستحقونه ) أي : ( كقوله ) وقفته على أولادي ( بطنا بعد بطن ) أو الأقرب فالأقرب أو الأول فالأول ، ونحوه [ ص: 279 ] ما لم يكونوا قبيلة أو يأتي بما يقتضي التشريك كعلى أولادي ، وأولادهم فلا ترتيب ذكره في شرح المنتهى ( وإن قال : وقفت على ولدي ، وولد ولدي ما تناسلوا ، وتعاقبوا ، الأعلى فالأعلى أو الأقرب فالأقرب أو الأول فالأول أو البطن الأول ثم البطن الثاني ، أو على أولادي ثم على أولاد أولادي ، أو على أولادي فإذا انقرضوا فعلى أولاد أولادي فترتيب جملة على ) جملة ( مثلها لا يستحق البطن الثاني شيئا قبل انقراض ) البطن ( الأول ) ; لأن الوقف ثبت بقوله فيتبع فيه مقتضى كلامه . يستحق أولاد البنين الوقف ( مرتبا ) بعد آبائهم
( وكذا قوله قرنا بعد قرن قاله في التلخيص ولو ) لقرينة الترتيب فيما قبله ، و ( لا ) يستحقونه ( مشتركا ) من الأنسال نظرا إلى عطفهم بالواو لمخالفته لقرينة السياق قال في الاختيارات : الواو كما لا تقتضي الترتيب لا تنفيه لكن هي ساكتة عنه نفيا ، وإثباتا ولكن تدل التشريك ، وهو الجمع المطلق فإن كان في الوقف ما يدل على الترتيب مثل أن رتب أولا عمل به ولم يكن ذلك ، منافيا لمقتضى الواو . قال بعد الترتيب على أولاده ) بأن قال مثلا : هذا وقف على أولادي ، ثم أولادهم ( ثم على أنسالهم أنسالهم وأعقابهم استحقه أهل العقب مرتبا