باب باب الموصى له هو الركن الثالث للوصية ( تصح ) لقوله تعالى { الوصية ) من المسلم والكافر ( لكل من يصح تمليكه [ ص: 353 ] من مسلم وكافر معين : إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا } قال : هو محمد بن الحنفية ولأن الهبة تصح لهم فصحت لهم الوصية . وصية المسلم لليهودي والنصراني ،
( ولو ) كان الكافر ( مرتدا أو حربيا ، ولو ) كان ( بدار حرب ) كالهبة له قال في المغني : الآية ، أي : { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين } إلى آخرها حجة لنا فيمن لم يقاتل فأما المقاتل فإنما نهي عن توليه لا عن بره ، والوصية له وقال الحارثي : الصحيح من القول أنه إذا لم يتصف بالقتال ، أو المظاهرة صحت ، وإلا لم تصح .