( فإذا ( قال آمين ، بعد سكتة لطيفة ، ليعلم أنها ليست من القرآن ) وإنما هي طابع الدعاء ، ومعناه : اللهم استجب ، وقيل : اسم من أسمائه تعالى ( يجهر به إمام ومأموم معا في صلاة جهر ) لحديث فرغ ) من قراءة الفاتحة مرفوعا { أبي هريرة } متفق عليه . إذا أمن الإمام فأمنوا ، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له
وروى أبو وائل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول { } رواه آمين يمد بها صوته أحمد وأبو داود وصححه ، وقال والدارقطني " كان عطاء يؤمن ويؤمنون حتى إن للمسجد للجة " رواه ابن الزبير ( و ) يجهر بها ( منفرد ) إن جهر بالقراءة تبعا لها . الشافعي
( و ) يجهر بها ( غير مصل إن جهر بالقراءة ) تبعا لها أو سهوا أتى به مأموم جهرا ( أو أسره ) الإمام عمدا أو سهوا ( أتى به مأموم جهرا ليذكره ) أي : يذكر الناس ، وكسائر السنن إذا تركها الإمام أتى بها المأموم ، ولم يتابعه في تركها ( ويأتي المأموم أيضا بالتعوذ ، ولو تركه الإمام ) وقياسه : الاستفتاح والبسملة . ( وإن تركه ) أي : التأمين عمدا ( إمام )
( فإن ترك ) المصلي ( التأمين ، حتى شرع في قراءة السورة لم يعد إليه ) لأنه سنة فات محلها ( والأولى ) في همزة آمين ( المد ) ذكره ، وظاهره : أن الإمالة وعدمها سيان ( ويجوز القاضي ) لأنه لغة فيه ( ويحرم تشديد الميم ) لأنه يصير بمعنى قاصدين قال في المنتهى : وحرم وبطلت إن شدد ميمها ا هـ مع أنه في شرح الشذور حكى ذلك لغة فيها عن بعضهم ( فإن قال آمين رب العالمين لم يستحب ) قياسا على قول القصر في آمين في التكبير : الله أكبر كبيرا : لا يستحب . أحمد