( و ) ب ( بل عند الكوفيين ) كقوله تعالى { ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق } وعند البصريين جواب القسم محذوف وبينهم في تقديره خلاف .
( و ) يجاب القسم ( في النفي بما ) النافية نحو { والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى } ( وإن بمعناها ) أي النافية كقوله تعالى { وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى } ( وبلا ) كقول الشاعر :
وآليت لا أرثي لها من كلالة ولا من حفى حتى تلاقي محمدا
( وتحذف لا ) من جواب القسم مضارعا ( نحو والله أفعل ) ومنه قوله تعالى { قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف } قال في الشرح وإن قال والله أفعل بغير حرف فالمحذوف ههنا لا وتكون يمينه على النفي لأن موضوعه في العربية كذلك ثم استدل له بالآية وغيرها .