( باب كتاب القاضي إلى القاضي ) والأصل في المكاتبة الإجماع وسنده لقوله تعالى : { إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان } الآية وكتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر وملوك الأطراف يدعوهم إلى الإسلام وكان يكتب إلى عماله وسعاته والحاجة داعية إلى قبوله فإن والنجاشي لا يمكنه إثباته ولا مطالبته إلا بكتاب القاضي وذلك يقتضي وجوب قبوله . من له حق في بلد غير بلده