أخرج عن ابن مردويه قال : معاذ أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نطعم من الضحايا الجار والسائل والمتعفف .
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة : أنه كان بمنى فتلا هذه الآية : ابن عمر فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر وقال : لغلام معه : هذه القانع الذي يقنع بما آتيته .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : القانع المتعفف والمعتر السائل . ابن عباس
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : القانع الذي يقنع بما أوتي، والمعتر الذي يعترض . ابن عباس
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : القانع الذي يجلس في بيته . ابن عباس
وأخرج في " مسائله " ، عن الطستي أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : [ ص: 508 ] أخبرني عن قوله : القانع والمعتر قال : القانع الذي يقنع بما أعطي، والمعتر الذي يعترض الأبواب . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم ، أما سمعت قول الشاعر :
على مكثريهم حق من يعتريهم وعند المقلين السماحة والبذل
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر في "سننه" ، عن والبيهقي ، أنه سئل عن هذه الآية قال : أما القانع فالقانع بما أرسلت إليه في بيته ، والمعتر الذي يعتريك . ابن عباس
وأخرج عن ابن أبي شيبة مثله . مجاهد
وأخرج ، عن ابن المنذر قال : القانع الذي يسأل والمعتر الذي يعترض ولا يسأل . ابن عباس
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد قال : القانع السائل الذي يسأل ثم أنشد : سعيد بن جبير
لمال المرء يصلحه فيغني مفاقره أعف من القنوع
[ ص: 509 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وعبد بن حميد قال : القانع الذي يقنع إليك فيما في يديك، والمعتر الذي يتصدى لك لتطعمه ، ولفظ الحسن والمعتر الذي يعتريك؛ ويريك نفسه ولا يسألك . ابن أبي شيبة :
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد في "سننه" عن والبيهقي قال : القانع الطامع بما قبلك ولا يسألك، والمعتر الذي يعتريك ولا يسألك . مجاهد
وأخرج عن عبد بن حميد قال : القانع الذي يسأل فيعطى في يديه، والمعتر الذي يعتر فيطوف . سعيد بن جبير
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : القانع أهل سعيد بن جبير مكة ، والمعتر سائر الناس .
وأخرج عن ابن أبي شيبة مثله . مجاهد
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : القانع السائل، والمعتر معتر البدن . مجاهد
وأخرج في "سننه" عن البيهقي قال : البائس الذي يسأل بيده إذا سأل، والقانع الطامع الذي يطمع في ذبيحتك من جيرانك ، والمعتر الذي [ ص: 510 ] يعتريك بنفسه ولا يسألك يتعرض لك . مجاهد
وأخرج عن عبد بن حميد القاسم بن أبي بزة، أنه سئل عن هذه الآية : ما الذي آكل وما الذي أعطي القانع والمعتر؟ قال : اقسمها ثلاثة أجزاء ، قيل : ما القانع؟ قال : من كان حولك . قيل : وإن ذبح؟ قال : وإن ذبح ، والمعتر : الذي يأتيك ويسألك .