قوله تعالى : ذلك ومن عاقب الآية .
أخرج عن ابن أبي حاتم مقاتل في قوله : ذلك ومن عاقب الآية ، قال : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث سرية في ليلتين بقيتا من المحرم فلقوا المشركين، فقال المشركون بعضهم لبعض : قاتلوا أصحاب محمد، فإنهم يحرمون القتال في الشهر الحرام، وإن أصحاب محمد ناشدوهم وذكروهم بالله أن يعرضوا لقتالهم؛ فإنهم لا يستحلون القتال في الشهر الحرام إلا من بادأهم، وإن المشركين بدءوا وقاتلوهم فاستحل الصحابة قتالهم عند ذلك فقاتلوهم ونصرهم الله عليهم .
وأخرج ، عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج ذلك ومن عاقب الآية ، قال : تعاون المشركون على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فأخرجوه فوعده الله أن ينصره وهو في القصاص أيضا .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : مجاهد وأن ما يدعون من دونه هو الباطل قال : الشيطان .