وقيل اليوم ننساكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون
[ ص: 110 ] وقيل اليوم ننساكم نترككم في العذاب ترك ما ينسى. كما نسيتم لقاء يومكم هذا كما تركتم عدته ولم تبالوا به، وإضافة لقاء إلى يوم إضافة المصدر إلى ظرفه. ومأواكم النار وما لكم من ناصرين يخلصونكم منها.
ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا استهزأتم بها ولم تتفكروا فيها. وغرتكم الحياة الدنيا فحسبتم أن لا حياة سواها. فاليوم لا يخرجون منها وقرأ حمزة بفتح الياء وضم الراء. والكسائي ولا هم يستعتبون لا يطلب منهم أن يعتبوا ربهم أي يرضوه لفوات أوانه.