nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_29388_29676_29677_31050_33456_33678nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وكف أيدي الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين ويهديكم صراطا مستقيما

nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20وعدكم الله مغانم كثيرة هي ما يفيؤه على المؤمنين إلى يوم القيامة. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20تأخذونها في أوقاتها المقدرة لكل واحدة منها. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20فعجل لكم هذه أي: غنائم خيبر. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20وكف أيدي الناس عنكم أي: أيدي أهل خيبر وحلفائهم من بني أسد وغطفان حيث جاءوا لنصرتهم فقذف الله في قلوبهم الرعب فنكصوا، وقيل: أيدي أهل مكة بالصلح. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20ولتكون آية للمؤمنين أمارة يعرفون بها صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعده إياهم عند رجوعه من الحديبية ما ذكر من المغانم وفتح مكة ودخول المسجد الحرام، واللام متعلقة إما بمحذوف مؤخر أي: ولتكون آية لهم فعل ما فعل من التعجيل والكف أو بما تعلق به علة أخرى محذوفة من أحد الفعلين أي: فعجل لكم هذه أو كف أيدي الناس لتغتنموها ولتكون ...إلخ فالواو على الأول اعتراضية وعلى الثانية عاطفة. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20ويهديكم بتلك الآية. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20صراطا مستقيما هو الثقة بفضل الله تعالى والتوكل عليه في كل ما تأتون وما تذرون.

nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_29388_29676_29677_31050_33456_33678nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا

nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً هِيَ مَا يُفِيؤُهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20تَأْخُذُونَهَا فِي أَوْقَاتِهَا الْمُقَدَّرَةِ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ أَيْ: غَنَائِمَ خَيْبَرَ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ أَيِ: أَيْدِيَ أَهْلِ خَيْبَرَ وَحُلَفَائِهِمْ مِنْ بَنِي أَسَدٍ وَغَطَفَانَ حَيْثُ جَاءُوا لِنُصْرَتِهِمْ فَقَذَفَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَنَكَصُوا، وَقِيلَ: أَيْدِيَ أَهْلِ مَكَّةَ بِالصُّلْحِ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ أَمَارَةً يَعْرِفُونَ بِهَا صِدْقَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعْدَهُ إِيَّاهُمْ عِنْدَ رُجُوعِهِ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ مَا ذُكِرَ مِنَ الْمَغَانِمِ وَفَتْحِ مَكَّةَ وَدُخُولِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَاللَّامُ مُتَعَلِّقَةٌ إِمَّا بِمَحْذُوفٍ مُؤَخَّرٍ أَيْ: وَلِتَكُونَ آيَةً لَهُمْ فَعَلَ مَا فَعَلَ مِنَ التَّعْجِيلِ وَالْكَفِّ أَوْ بِمَا تَعَلَّقَ بِهِ عِلَّةٌ أُخْرَى مَحْذُوفَةٌ مِنْ أَحَدِ الْفِعْلَيْنِ أَيْ: فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ أَوْ كَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ لِتَغْتَنِمُوهَا وَلِتَكُونَ ...إِلَخْ فَالْوَاوُ عَلَى الْأَوَّلِ اعْتِرَاضِيَّةٌ وَعَلَى الثَّانِيَةِ عَاطِفَةٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20وَيَهْدِيَكُمْ بِتِلْكَ الْآيَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=20صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا هُوَ الثِّقَةُ بِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَالتَّوَكُّلُ عَلَيْهِ فِي كُلِّ مَا تَأْتُونَ وَمَا تَذْرُوَنَ.