قوله تعالى : من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل الآية . فيه إبانة عن المعنى الذي من أجله كتب على بني إسرائيل ما ذكر في الآية ، وهو لئلا يقتل بعضهم بعضا ؛ فدل ذلك على أن النصوص قد ترد مضمنة بمعان يجب اعتبارها في أغيارها في إثبات الأحكام . وفيه دليل على إثبات القياس ووجوب اعتبار المعاني التي علق بها الأحكام وجعلت عللا وأعلاما لها