قوله: إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم (271):
فيه دلالة على أن وأنها حق الفقير، وأنه يجوز لرب المال أن يفرقها بنفسه، على ما هو أحد قولي إخفاء الصدقات مطلقا أولى. الشافعي.
وعلى القول الآخر; ذكروا أن المراد بالصدقات ها هنا: هو التطوع بعد الفرض الذي إظهاره أولى، لئلا تلحقه تهمة، ولأجل ذلك قيل: والجماعة في الفرض أولى، لأن إظهار الفرض أبعد عن التهمة. صلاة النفل فرادى أفضل،