في عبيد أهل الحرب يسلمون في دار الحرب فيغنمهم المسلمون قلت : أرأيت لو أن ؟ جيشا من المسلمين غزوهم فغنموا أولئك العبيد الذين أسلموا وهم في دار الحرب بعدوهم في أيدي ساداتهم
قال : لم أسمع من في ذلك شيئا ، وأرى أنهم أحرار لأنهم أسلموا ، وليس لأحد من المسلمين عليهم ملك يردون إليه ، فهؤلاء أحرار حين غنمهم أهل الإسلام لأن أهل الإسلام حين حازوهم إليهم فكأنهم أخرجوهم إلينا ، ألا ترى أنهم يخرجونهم أحرارا ، فكذلك إذا حازوهم أهل الإسلام وغنموهم فهم أحرار ، وكذلك قال مالك الأوزاعي : هو حر وهو آخرهم .