في سهمان المريض والذي يضل في أرض العدو قلت : أرأيت قال الرجل يخرج غازيا فلا يزال مريضا حتى شهد القتال وتحرز الغنيمة ، أيكون له فيها سهم أم لا ؟ : نعم له سهمه . مالك
قال ابن القاسم ، وبلغني عن أنه قال في الفرس إذا رهص : أنه يضرب له بسهم وهو بمنزلة الرجل المريض . مالك
قال ابن القاسم : قال في مالك قال القوم يغزون في البحر يسيرون يوما فتضربهم الريح فتفرقهم الريح ، وترد الريح بعضهم إلى بلاد المسلمين ويمضي بعضهم إلى أرض العدو فيلقون العدو فيغنمون ؟ : إن كان إنما ردتهم الريح وليس هم رجعوا ، فلهم سهمانهم في الغنيمة مع أصحابهم . مالك