قلت : أرأيت إن ؟ قال : والله لا أساكنك فسكنا في قرية أيحنث أم لا
قال : ما سمعت من فيه شيئا ولا أراه يحنث إلا إن كان معه في دار . مالك
قلت : وكذلك لو ساكنه في مدينة من المدائن ؟
قال : نعم لا حنث عليه إلا أن يساكنه في دار .
قلت : أرأيت إن حلف أن لا يساكنه فزاره ؟
قال : قال : ليست الزيارة سكنى ، قال مالك : وينظر في ذلك إلى ما كانت عليه أول يمينه فإن كان إنما ذلك لما يدخل بين العيال والصبيان والنساء فذلك عندي أخف ، وإن كان إنما أراد التنحي عنه فهو عندي أشد مالك