قلت : فلو أن ؟ رجلا زوج عبده أمته أو غيره ثم طلقها الزوج وقد كان دخل بها فأصابها سيدها في عدتها ، هل يكون كالناكح في عدة
قال : نعم ، وقد قاله قال : وقال من وطئ وطء شبهة في عدة من نكاح بنكاح أو ملك كان كالمصيب بنكاح في عدة من نكاح ، ألا ترى أن الملك يدخل في النكاح حتى يمنع من وطء الملك ما يمنع به من وطء النكاح ؟ مالك
قال : وأين ذلك ؟
قال : رجل طلق أمة ألبتة ثم اشتراها ، قال : لا تحل له بالملك حتى تنكح زوجا غيره كما حرم على الناكح من ذلك ، وقال عبد الملك : قال مالك في الرجل يتوفى عن أم ولده فتكون حرة وعدتها حيضة فتزوجها رجل في حيضتها : إنه متزوج في عدتها ، قال مالك عبد الملك فانظر في هذا فمتى ما وجدت ملكا قد خالطه نكاح بعده في البراءة أو ملكا دخل على نكاح بعده في البراءة فذلك كله يجري مجرى المصيب في العدة .
قال سحنون : وقد روى عن ابن وهب أيضا في أم الولد أنه ليس مثل المتزوج في العدة مالك سحنون قال قال ابن وهب في التي تتزوج في عدتها ثم يصيبها زوجها في العدة ثم يستبرئها زوجها : إنه لا يطؤها بملك يمينه وقد فرق مالك بينهما وقال : لا يجتمعان أبدا قال عمر بن الخطاب : وكل امرأة لا تحل أن تنكح ولا تمس بنكاح فإنه لا يصلح أن تمس بملك اليمين فما حرم في النكاح حرم بملك اليمين والعمل عندنا على قول مالك عمر بن الخطاب