قال : وقال صلاة الرجل وحده خلف الصفوف : من صلى خلف الصفوف وحده فإن صلاته تامة مجزئة عنه ولا يجبذ إليه أحدا ، قال مالك : ومن جبذ أحدا إلى خلفه ليقيمه معه لأن الذي جبذه وحده فلا يتبعه ، وهذا خطأ ممن فعله ومن الذي جبذه . مالك
قال : وقال : ومن دخل المسجد وقد قامت الصفوف قام حيث شاء إن شاء خلف الإمام وإن شاء عن يمين الإمام وإن شاء عن يسار الإمام ، قال : وكان مالك يعجب ممن يقول يمشي حتى يقف حذو الإمام وإن كانت طائفة في الصف عن يمين الإمام أو حذوه في الصف الثاني أو الأول فلا بأس أن [ ص: 195 ] تقف طائفة عن يسار الإمام في الصف ولا تلصق بالطائفة التي عن يمين الإمام . مالك
قلت : فهل كان يرى بأسا أن يقف الرجل وحده خلف الصف فيصلي بصلاة الإمام ؟ مالك
قال : لا بأس بذلك وهو الشأن عنده .
قال ابن القاسم فقلت أفيجبذ إليه رجلا من الصف ؟ لمالك
قال : لا وكره ذلك .