قلت : أرأيت لو أن رجلا أعليه القضاء والكفارة ؟ فقال : نعم . أصبح ونيته الإفطار في رمضان ولم يأكل ولم يشرب حتى غابت الشمس ، أو مضى أكثر النهار
قلت : وهذا قول ؟ فقال : نعم . مالك
قلت : وإن ؟ أصبح ينوي الإفطار في رمضان ، ثم نوى الصيام بعد طلوع الشمس
قال ابن القاسم : عليه القضاء والكفارة .
قلت : أرأيت إن ؟ فقال : قد قال نوى الإفطار في رمضان يومه كله إلا أنه لم يأكل ولم يشرب في ذلك شيئا فلا أدري الكفارة قال والقضاء ، أو القضاء ولا كفارة وأحب ذاك إلي أن يكون القضاء فيه مع الكفارة . مالك
قلت : أرأيت لو أن رجلا ؟ أصبح ينوي الإفطار في رمضان متعمدا ، غير أنه لم يأكل ولم يشرب ثم بدا له الرجوع إلى الصيام بعد ما نوى الإفطار
قال : بلغني عن أنه قال : عليه القضاء والكفارة ، وقال : ولم أسمعه منه ، قال مالك ابن القاسم : وعليه القضاء .