في خروج المعتكف وطعامه ودخول أهله عليه وعمله قال سحنون عن ابن القاسم عن عن مالك ابن شهاب عن عمرة بنت عبد الرحمن ، أن عائشة زوج النبي كانت إذا اعتكفت لا تسل عن المريض إلا وهي تمشي ولا تقف .
قال : مالك ، ولو كان خارجا لشيء لكان أحق ما يخرج إليه عيادة المريض والصلاة على الجنائز واتباعها قال ولا يأتي المعتكف حاجة ولا يخرج إليها ولا يعين أحدا أن يخرج لحاجة الإنسان : لا يكون المعتكف معتكفا حتى يجتنب ما يجتنب المعتكف من عيادة المريض والصلاة على الجنائز واتباعها ودخول البيت إلا لحاجة الإنسان ، ومما يدل على ذلك : { مالك } . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اعتكف لم يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان
قال : وسألت مالك عن الرجل ابن شهاب ؟ فقال : نعم لا بأس بذلك . المعتكف هل يذهب لحاجته تحت سقف بيت