قلت لابن القاسم : أرأيت nindex.php?page=treesubj&link=3823الطيب إذا فعله مرة بعد مرة ونيته أن يتعالج بدواء فيه الطيب ما دام في إحرامه حتى يبرأ من جرحه أو قرحته ؟

قال ابن القاسم : عليه كفارة واحدة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : فإن فعل ذلك مرة بعد مرة ولم تكن نيته على ما فسرت لك فعليه لكل مرة الفدية . قال ابن القاسم : سأل رجل nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا وأنا عنده قاعد في أخت له أصابتها حمى بالجحفة ، فعالجوها بدواء فيه طيب ثم وصف لهم شيء آخر فعالجوها به ، ثم وصف لهم شيء آخر فعالجوها به وكل هذه الأدوية فيها طيب وكان ذلك في منزل واحد ، قال : فسمعت nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا وهو يقول : إن كان علاجكم إياها أمرا قريبا بعضه من بعض وفي فور واحد فليس عليه إلا فدية واحدة .

قُلْت لِابْنِ الْقَاسِمِ : أَرَأَيْت nindex.php?page=treesubj&link=3823الطِّيبَ إذَا فَعَلَهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَنِيَّتُهُ أَنْ يَتَعَالَجَ بِدَوَاءٍ فِيهِ الطِّيبُ مَا دَامَ فِي إحْرَامِهِ حَتَّى يَبْرَأَ مَنْ جُرْحِهِ أَوْ قُرْحَتِهِ ؟

قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : عَلَيْهِ كَفَّارَةٌ وَاحِدَةٌ ، قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَلَمْ تَكُنْ نِيَّتُهُ عَلَى مَا فَسَّرْت لَك فَعَلَيْهِ لِكُلِّ مَرَّةٍ الْفِدْيَةُ . قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : سَأَلَ رَجُلٌ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكًا وَأَنَا عِنْدَهُ قَاعِدٌ فِي أُخْتٍ لَهُ أَصَابَتْهَا حُمَّى بِالْجُحْفَةِ ، فَعَالَجُوهَا بِدَوَاءٍ فِيهِ طِيبٌ ثُمَّ وُصِفَ لَهُمْ شَيْءٌ آخَرُ فَعَالَجُوهَا بِهِ ، ثُمَّ وُصِفَ لَهُمْ شَيْءٌ آخَرُ فَعَالَجُوهَا بِهِ وَكُلُّ هَذِهِ الْأَدْوِيَةِ فِيهَا طِيبٌ وَكَانَ ذَلِكَ فِي مَنْزِلٍ وَاحِدٍ ، قَالَ : فَسَمِعْت nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكًا وَهُوَ يَقُولُ : إنْ كَانَ عِلَاجُكُمْ إيَّاهَا أَمْرًا قَرِيبًا بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ وَفِي فَوْرٍ وَاحِدٍ فَلَيْسَ عَلَيْهِ إلَّا فِدْيَةٌ وَاحِدَةٌ .