الحادي عشر : فيما يحرم من النسب والصهر والرضاع
روى البخاري عن ومسلم -رضي الله تعالى عنه- أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي هريرة «لا يجمع بين المرأة وعمتها ولا بين المرأة وخالتها» .
وروى البخاري عن ومسلم أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة «يحرم من الرضاعة ما يحرم من الولادة» .
الثاني عشر : في الأولياء والشهود والاستئذان ، والإخبار بحكم البكر والثيب في ذلك ، والكفارة
روى الإمامان الشافعي وأحمد ، والترمذي ، وابن ماجه ، عن والدارقطني -رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عائشة «أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل» .
وروى الإمام أحمد والترمذي وأبو داود والبيهقي عن والدارقطني -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي موسى «لا نكاح إلا بولي وصداق وشاهدي عدل» .
وروى والأربعة عن الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : سمرة بن جندب «أيما امرأة زوجها وليان فهي للأول منهما» .
وروى عن أبو داود -رضي الله تعالى عنه- عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل : «أترضى أن أزوجك فلانة ؟ » قال : نعم ، وقال للمرأة «أترضين أن أزوجك فلانا» قالت : نعم ، فزوج أحدهما صاحبه ، فدخل بها .
[ ص: 47 ] وروى الإمام أحمد عن وأبو يعلى عائشة ، برجال ثقات عن والبزار أبي هريرة ، في الأوسط عن والطبراني أنس ، عن والطبراني ابن عباس ، عن والطبراني -رضي الله تعالى عنهم- قالوا : ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب إليه بعض بناته جلس إلى خدرها ، فقال : «إن فلانا يخطب فلانة» ، يسميها ويسمي الرجل الذي خطبها ، فإن طعنت في الخدر لم يزوجها ، وإن سكتت كان سكوتها رضاها .
وروى الأئمة عن -رضي الله عنهما- ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «الأيم أحق من وليها ، والبكر تستأمر وإذنها سكوتها» .
وروى الستة والدارقطني عن والبيهقي -رضي الله تعالى عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي هريرة «لا تزوج المرأة المرأة ولا المرأة نفسها؛ فإن الزانية هي التي تزوج نفسها» .
وروى والشيخان الإمام أحمد عن والنسائي -رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة قلت يا رسول الله ، إن البكر تستحي ، قال : «رضاها صمتها» .
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن والبيهقي -رضي الله تعالى عنهما- ابن عباس أن أباها زوجها وهي كارهة ، فخيرها النبي صلى الله عليه وسلم . أن جارية بكرا أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت
وروى الترمذي عن والبيهقي -رضي الله تعالى عنه- قال : أبي هريرة وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير» حسن غريب . الترمذي : عن والبيهقي أبي حاتم المزني ، وقال غيره : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض» .
وروى في تاريخه الحاكم والديلمي عن -رضي الله تعالى عنهما- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر «إذا جاءكم الأكفاء فأنكحوهن ولا تربصوا بهن الحدثان» .
[ ص: 48 ]