وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون [ ص: 110 ] قوله تعالى : قوله تعالى : وما أنزلنا عليك الكتاب أي القرآن
إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه من الدين والأحكام فتقوم الحجة عليهم ببيانك . وعطف هدى ورحمة على موضع قوله : لتبين لأن محله نصب . ومجاز الكلام : وما أنزلنا عليك الكتاب إلا تبيانا للناس .
وهدى ورحمة لقوم يؤمنون أي رشدا ورحمة للمؤمنين .