الرابعة : واختلف nindex.php?page=treesubj&link=25582هل له حقيقة أم لا ، فذكر الغزنوي الحنفي في عيون المعاني له : أن السحر عند المعتزلة خدع لا أصل له ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وسوسة وأمراض . قال : وعندنا أصله طلسم يبنى على تأثير خصائص الكواكب ، كتأثير الشمس في زئبق عصي فرعون ، أو تعظيم الشياطين ليسهلوا له ما عسر .

قلت : وعندنا أنه حق وله حقيقة يخلق الله عنده ما شاء ، على ما يأتي . ثم من السحر ما يكون بخفة اليد كالشعوذة . والشعوذي : البريد لخفة سيره . قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس في المجمل : الشعوذة ليس من كلام أهل البادية ، وهي خفة في اليدين وأخذة كالسحر ، ومنه ما يكون كلاما يحفظ ، ورقى من أسماء الله تعالى . وقد يكون من عهود الشياطين ، ويكون أدوية وأدخنة وغير ذلك .

الرَّابِعَةُ : وَاخْتُلِفَ nindex.php?page=treesubj&link=25582هَلْ لَهُ حَقِيقَةٌ أَمْ لَا ، فَذَكَرَ الْغَزْنَوِيُّ الْحَنَفِيُّ فِي عُيُونِ الْمَعَانِي لَهُ : أَنَّ السِّحْرَ عِنْدَ الْمُعْتَزِلَةِ خُدَعٌ لَا أَصْلَ لَهُ ، وَعِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ وَسْوَسَةٌ وَأَمْرَاضٌ . قَالَ : وَعِنْدَنَا أَصْلُهُ طِلَّسْمٌ يُبْنَى عَلَى تَأْثِيرِ خَصَائِصِ الْكَوَاكِبِ ، كَتَأْثِيرِ الشَّمْسِ فِي زِئْبَقِ عِصِيِّ فِرْعَوْنَ ، أَوْ تَعْظِيمِ الشَّيَاطِينِ لِيُسَهِّلُوا لَهُ مَا عَسُرَ .

قُلْتُ : وَعِنْدَنَا أَنَّهُ حَقٌّ وَلَهُ حَقِيقَةٌ يَخْلُقُ اللَّهُ عِنْدَهُ مَا شَاءَ ، عَلَى مَا يَأْتِي . ثُمَّ مِنَ السِّحْرِ مَا يَكُونُ بِخِفَّةِ الْيَدِ كَالشَّعْوَذَةِ . وَالشَّعْوَذِيُّ : الْبَرِيدُ لِخِفَّةِ سَيْرِهِ . قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13417ابْنُ فَارِسٍ فِي الْمُجْمَلِ : الشَّعْوَذَةُ لَيْسَ مِنْ كَلَامِ أَهْلِ الْبَادِيَةِ ، وَهِيَ خِفَّةٌ فِي الْيَدَيْنِ وَأَخْذَةٌ كَالسِّحْرِ ، وَمِنْهُ مَا يَكُونُ كَلَامًا يُحْفَظُ ، وَرُقًى مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى . وَقَدْ يَكُونُ مِنْ عُهُودِ الشَّيَاطِينِ ، وَيَكُونُ أَدْوِيَةً وَأَدْخِنَةً وَغَيْرَ ذَلِكَ .