قوله تعالى : إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين
إن هذا لهو القصص الحق الإشارة في قوله إن هذا إلى القرآن وما فيه من الأقاصيص ، سميت قصصا لأن المعاني تتتابع فيها ; فهو من قولهم : فلان يقص أثر فلان ، أي يتبعه . قوله تعالى :
وما من إله إلا الله " من " زائدة للتوكيد ، والمعنى وما إله إلا الله العزيز أي الذي لا يغلب . الحكيم ذو الحكمة . وقد تقدم مثله والحمد لله .