خيبر وأموالها ذكر مقاسم
[ الشق ونطاة والكتيبة ]
قال ابن إسحاق : وكانت المقاسم على أموال خيبر ، على الشق ونطاة والكتيبة فكانت الشق ونطاة في سهمان المسلمين ، وكانت الكتيبة خمس الله ، وسهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وسهم ذوي القربى واليتامى والمساكين ، وطعم أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، وطعم رجال مشوا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أهل فدك بالصلح ؛ منهم محيصة بن مسعود ، أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين وسقا من شعير ، وثلاثين وسقا من تمر .
وقسمت خيبر على أهل الحديبية ، من شهد خيبر ، ومن غاب عنها ، ولم يغب عنها إلا ، فقسم له رسول الله صلى الله عليه وسلم كسهم من حضرها ، وكان وادياها ، وادي السريرة ، ووادي خاص ، وهما اللذان قسمت عليهما جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام خيبر ، وكانت نطاة والشق ثمانية عشر سهما ، نطاة من ذلك خمسة أسهم ، [ ص: 350 ] والشق ثلاثة عشر سهما ، وقسمت الشق ونطاة على ألف سهم ، وثمان مئة سهم .