الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=13675 298 - الحديث الأول : عن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=1746ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر } وفي رواية { nindex.php?page=hadith&LINKID=13733اقسموا المال بين أهل الفرائض على كتاب الله فما تركت : فلأولى رجل ذكر }
" الفرائض " جمع فريضة وهي الأنصباء المقدرة في كتاب الله تعالى : [ ص: 549 ] النصف ، ونصفه ، وهو الربع ، ونصف نصفه وهو الثمن والثلثان ، ونصفهما وهو الثلث ، ونصف نصفهما وهو السدس . وفي الحديث : دليل على أن nindex.php?page=treesubj&link=13675قسمة الفرائض تكون بالبداءة بأهل الفرض وبعد ذلك : ما بقي للعصبة .
وقوله " فما بقي فلأولى رجل ذكر " أو " عصبة ذكر " قد يورد ههنا إشكال ، وهو أن nindex.php?page=treesubj&link=13836 " الأخوات " عصبات البنات والحديث يقتضي اشتراط الذكورة في " العصبة " المستحق للباقي وجوابه : أنه من طريق المفهوم وأقصى درجاته : أن يكون له عموم فيخص بالحديث الدال على ذلك الحكم وأعني : أن " الأخوات " عصبات البنات