1 - 7 - 3 - 1 - ( باب منه ثان ) .
116 عن رضي الله عنه - قال : جرير بن عبد الله - المدينة إذا راكب يوضع نحونا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كأن هذا الراكب أتاكم " ، يريدنا . قال : فانتهى الرجل إلينا فسلم ، فرددنا عليه ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : " من أين أقبلت ؟ " قال : من أهلي وولدي وعشيرتي . قال : " فأين تريد ؟ " قال : أريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " فقد أصبته " . قال :؟ فقال : " تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت " . قال : أقررت . قال : ثم إن بعيره دخلت يده في شبكة جرذان ، فهوى بعيره وهوى الرجل ، فوقع على هامته فمات ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " علي بالرجل " . قال : فوثب إليه يا رسول الله ، علمني ما الإيمان عمار بن ياسر ، فأقعداه فقالا : يا رسول الله ، قبض الرجل . فأعرض عنهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أما رأيتما إعراضي عن الرجل ، فإني رأيت ملكين يدسان فيه من ثمار الجنة ، فعلمت أنه مات جائعا ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هذا والله من الذين قال الله - عز وجل - : ( وحذيفة بن اليمان الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ). قال : ثم قال : " دونكم [ ص: 42 ] أخاكم " . قال : فاحتملناه إلى الماء ، فغسلناه وحنطناه وكفناه وحملناه إلى القبر ، فقال : " ألحدوا ، ولا تشقوا " . خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما برزنا من
وفي رواية : " هذا ممن عمل قليلا وأجر كثيرا " .
وفي رواية : " " . فدخل خف بعيره في جحر يربوع
رواها كلها أحمد في الكبير ، وفي إسناده والطبراني أبو جناب وهو مدلس ، وقد عنعنه . والله أعلم .