24 - 10 - 4 باب وصية الأمير في السفر
9312 عن قال : ابن عباس ، ثم قال : " إذا أمر أميرا على جيش دعاه ، فأمره بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا اغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا إلى إحدى خصال ثلاث : ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ، ثم ادعهم إلى الهجرة إن لهم ما وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين ، فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ، وإن هم لم يفعلوا فأخبرهم أنهم كأعراب المسلمين ليس لهم في الفيء ولا في الغنيمة شيء ، ويجوز عليهم حكم الله الذي يجري على المسلمين ، وإن هم أرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تفعل ، فإنك لا تدري تصيب فيهم حكم الله أم لا ولكن أنزلهم على حكمك ، ثم ولكن أعطهم ذمتك [ ص: 257 ] وذمة أصحابك ، فإنك إن تخفر ذمتك وذمة أصحابك خير من أن تخفروا ذمة الله " إن أرادوك أن تعطيهم ذمة الله فلا تفعل . كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
رواه البزار ، وفيه سالم بن عبد الواحد المرادي ، وثقه وضعفه ابن حبان، . ابن معين
وبقية أحاديث هذا الباب في باب ما نهي عن قتله في الحرب