فصل : فإذا ثبت وضع اليمنى على اليسرى فمن السنة أن يضعها تحت صدره
وقال أبو حنيفة : تحت سرته ، لأن أبا هريرة كان يضعها تحت سرته
دليلنا رواية علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعلها تحت صدره ، وقال علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، في تأويل قوله سبحانه : فصل لربك وانحر [ الكوثر : 2 ] . أن ولأن ما تحت السرة عورة ، وتحت الصدر القلب وهو محل الخشوع ، وكان وضع اليدين عليه أبلغ في الخشوع من وضعها على العورة يضع اليمنى على اليسرى عند النحر في الصلاة ،