ثم يقرأ وفيها إحدى عشرة تشديدة ، فإن ترك ترتيبها ، أو تشديدة منها ، أو قطعها بذكر كثير ، أو سكوت طويل ، لزمه استئنافها ، فإذا قال : الفاتحة ، ولا الضالين ، قال : آمين يجهر بها الإمام والمأموم في صلاة الجهر ، فإن لم يحسن الفاتحة ، أو ضاق الوقت إن تعلمها ، قرأ قدرها في عدد الحروف ، وقيل : في عدد الآيات من غيرها ، فإن لم يحسن إلا آية واحدة كررها بقدرها ، فإن لم يحسن شيئا من القرآن لم يجز أن يترجم عنه بلغة أخرى ، ولزمه أن يقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فإن لم يحسن إلا بعض ذلك ، كرره بقدره ، فإن لم يحسن شيئا من الذكر ، وقف بقدر القراءة .