الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التهاب البول المزمن، وطريقة علاجه

السؤال

عمري (26) عاماً، متزوجة منذ سنتين، ومنذ أول أسبوع زواج عانيت من التهاب شديد بالبول، ارتفعت معه حرارتي إلى (40) درجة مئوية، وأدخلت إلى المستشفى، ومن وقتها وأنا أعاني من آلام عند التبول، ورائحة كريهة للبول، وآلام بالظهر، تقريباً كل شهر أعمل مزرعة بول، ويظهر بكتيريا مرة (اي كولي) ومرة نوع آخر لا أذكر اسمه، قيل لي إنه نادر جداً، رغم أني لا أستخدم الحمامات العمومية، وأيضاً أحافظ على نظافتي، فتقريباً بعد كل تبول أغتسل، وتقريباً بعد كل مزرعة أتناول العلاج (انتي بكتيريا) لا أعتقد أنه بقي دواء لم أجربه: وجمنتين، سيفورال، زينات، سيفوفيت، وأنواع أخرى، ولا فائدة، أتحسن موضعياً عند تناول الدواء - سواء وصف لي لمدة (3) أيام أو (10) أيام - وبعدها بيومين أو ثلاثة تشتد الآلام وتعود كما كانت، فأعيد المزرعة، وأحياناً يكون الجواب مختلطاً - أي لم يعرف بوجود البكتيريا أو لا - فأعيد التحليل وتظهر البكتيريا.

عملت صورة للكلى قبل نصف سنة وكانت جيدة، حيث لم تظهر أي مشكلة بالكلى، وصف لي الطبيب دواء وقائياً مكوناً من مكمل غذائي (cranberry) وتناولته مدة 3 أشهر، ولم يكن له أي مفعول، لذا توقفت عن تناوله.

أشعر باليأس، تعبت جداً من هذا الموضوع بالفترة الأخيرة، أصبحت أعاني أيضاً من آلام شديدة أسفل الظهر، وأيضاً بجوانب البطن، وأشعر أحياناً أن هذه الالتهابات تشتد قبل الدورة الشهرية، لا أدري أهي تشتد أم يحدث لي التهاب مهبلي وأنا لا أميز الفرق بسبب الآلام المستمرة، فماذا يمكن أن يكون الحل لمشكلتي؟ فهذه الأدوية المستمرة سببت لي آلاماً في المعدة أيضاً؟ ماذا يمكن أن يكون الدواء؟ ولماذا هذه البكتيريا في جسمي تقاوم العلاج بهذا الشكل؟ ولماذا جسمي لا يستجيب للعلاج؟ وهل يوجد بالطب البديل حل لمشكلتي؟ هل هناك أمل بأن أتخلص للأبد من هذه المشكلة؟

أرجو الرد السريع، وجزاكم الله عني خيراً، وأدامكم، والسلام عليكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فيجب عمل تحليل للبول للتأكد من عدم وجود صديد, فإذا وُجد صديد فيجب عمل مزرعة للبول، مع تناول المضاد الحيوي المناسب طبقاً للمزرعة، وعند انتهاء الأعراض يمكنك تناول مضاد حيوي بسيط مثل (septrin) قرصا واحد يومياً لمدة ستة أشهر، والحرص على إفراغ البول أولاً بأول قبل الشعور بامتلاء المثانة البولية، حتى لا يتكرر التهاب المثانة البولية، وإذا وجد في مزرعة البول ميكروب (E Coli) يتكرر كل مرة، فيمكن تناول تطعيم ضده (Urovaxom) كبسولة يومياً لمدة ثلاثة أشهر.

التهاب المثانة البولية يحدث عند الكثير من السيدات، ولا يسبب المشاكل إلا إذا أهمل وأدى إلى التهاب الكلية، والتهاب الكلية يكون مصحوباً بارتفاع درجة الحرارة.

قد يصبح التهاب المثانة مزمناً، أي أنه يتكرر بعد العلاج, إذا تضرر جدار المثانة أو كان هناك التهاب مهبلي, وبالتالي يجب علاج أي إفرازات مهبلية.

ويمكن الاستمرار في تناول ( cranberry) بالإضافة إلى الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال، وذلك ليس للعلاج, وإنما للتقليل من تكرر التهاب المثانة.

نسأل الله لك الشفاء العاجل، والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • عاشقة القلوب

    انا ايضا هكذا لكني غير متزوجة

  • العراق فادية حمزة

    عمري 48سنة.قايمة بعملية رفع رحم كانت عندي الاتهابات قليلة ولاكن بعد العملية زادة عندي الاتهابات المهبل والمجاري البولية أخذت علاجات عدت انواع حتى أبر ولم اتعافة حتى زاد الأم راجعت الدكتور وقال التهاب مزمن واعطاني علاج وصبحت في جال جيد ثم انتهة الاعلاج وكررتتهو نفس الاعلاج لاكن لم يعالجني فزاد علية الأم

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً