الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي الخطوات الناجحة لاختيار الزوجة الصالحة؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب بعمر 21 عاماً، ولا زلت طالباً في الجامعة, أردت أن أنقل لكم سؤالاً من إحدى المنتديات، لكن الأجوبة لم تقنعني، فأرجو أن تجيبوا على هذا السؤال لأني أثق في خبرتكم:

"موضوع دار في بالي وأتمنى أن أسمع آراءكم.

إذا رأى شاب معين فتاة، سواء كان هذا في محيط العمل، الدراسة، البلدة أو أي مكان آخر، فأعجبته وأراد التقدم لخطبتها، فما هي الطريقة المثلى ليفعل ذلك؟

أقصد هل يصارحها أولاً بإعجابه بها، ونيته في التقدم لخطبتها، أم أنه يحاول معرفة إحدى طرق للاتصال بأهلها كمعرفة رقم تلفون والدها مثلاً أو عنوان منزلها أو أي شيء من هذا القبيل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ nidhal salem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا بك أخي الكريم في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله أن يبارك في عمرك وأن يقدر لك الخير حيث كان .

بخصوص ما سألت عنه، فنقول: إذا اطمأن قلبك إلى دين فتاة وخلقها كما أخبر النبي صلى الله من حديث أبي هريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ

إذا تحقق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم فيمكنك فعل ما يلي:

أولاً: إذا أردت الاطمئنان منها على عدم معارضة الفتاة فيمكنك التأكد من ذلك عن طريق بعض النساء من محارمك المأمونات في دينهن وخلقهن.

ثانياً: بعد ذلك يمكنك إرسال بعض النساء إلي بيت العروس كوالدتك أو أختك الكبرى، فإن حديث النساء مع بعضهن يقرب الأمور بين الطرفين، ويجعل كل فريق أمام صاحبه واضح المعالم، فيعلم إن كان ذلك يناسبه أم لا.

ثالثاً: بعد معرفة الأصول العامة التي تجمع بينكم يمكنك أخذ موعد من والدها، وسيكون النساء بالطبع قد أخبروا والدها عنك، وهذا سيرفع الحرج عن مكالمتك الأولى له.

نود منك أخي الحبيب في كل خطوة تخطوها أن تصلي لله استخارة في كل أمرك، فلا خاب عبد يستشير ربه ولا ندم قط من استشار.

نسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك.

والله ولي التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • الجزائر بلال أكرم

    نعم أكيد يا أخى فإن هذة الطريقة هى المثلى من أجل إختيار الزوجة لأن أنا شخصيا قمت بإتباعها و الحمد لله أكملت نصف دينى الحمد لله على نعمة الإسلام و رمضان مبارك للجميع

  • مصر محمد العسكرى

    بارك الله

  • مصر عبد اللة

    جيد جدا

  • ليبيا lvh,k

    كلام جميل جدا وفي قمة الخلاق

  • الياس

    طريقة مثلئ لكن يجب السؤال عن معدنها

  • أوروبا أيمن حماد_السودان

    بارك الله لكم وجزاكم عن الأمة خير الجزاء

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً