الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يوجد علاج لطنين الأذن المزمن؟

السؤال

السلام عليكم

منذ 8 سنوات شربت دخان الحشيش 4 مرات، وفي المرة الأخيرة شعرت بدوار وسماع صوت صفير في أذني، طنين أذن.

ذهبت للمستشفى في حالة إعياء شديد، وكان هذا اليوم بالنسبة لي صدمة نفسية، مع العلم أني غير مدخن، بعدها ذهبت لدكتور الأنف والأذن والحنجرة، وتم إجراء أشعة على المخ وقياس ضغط دم، وتحليل غدة درقية، والنتائج سليمة.

الدكتور لم يكن يعرف تشخيصاً محدداً، وطول ال8 سنوات طنين الأذن مستمر بنفس درجة الصفير، بلحن رفيع في كلتا الأذنين، ولم يختف أبداً.

علما أنه بعد شهور من إصابتي بطنين الأذن أصبت بعدم وضوح الرؤية ليلاً، رغم أني أجريت فحص نظر، وكانت النتيجة جيدة.

هل توجد الآن أي طريقة حديثة لتشخيص طنين الأذن؟ وهل يوجد له علاج على مستوى العالم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مؤمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الطنين عرض جانبي وارد الحدوث لدى من استخدم أنواعاً عديدة من المخدرات، ومنها الحشيش، بما يؤدي لأذية عصبية في العصب السمعي، وهي أذية غير قابلة للعلاج، حيث إن العصب السمعي هو جزء من الجملة العصبية، وهي عضو نبيل غير قابل للتجدد في حال الأذية الدائمة.

يمكن قياس شدة الطنين بجهاز تخطيط السمع الكهربائي، حيث يعتمد على التجربة، وتعاون المريض الذي يعطى أنواعاً مختلفة من النغمات الصوتية في كل أذن على حدة حتى الوصول للنغمة المطابقة لنوع نغمة الطنين الذي يعاني منه المريض، ثم يعطى صوت التشويش، ويرفع تدريجياً في كل أذن على حدة حتى الوصول لشدة تشويش تعادل صوت الطنين تماماً بحيث يخفي الطنين التشويش، ويخفي صوت التشويش الطنين بتعاكس الطاقة بينهما، وتكون هذه الشدة هي شدة الطنين الذي يعاني منه المريض.

بالنسبة للعلاج فهو قليل الفعالية حيث تعطى موسعات الأوعية الدموية الدماغية، مثل (بيتا سيرك) كذلك يعطى ال (نوتروبيل) وفيتامين (ب المركب).

كما هناك أدوية تخفض التواتر العصبي للأعصاب، ومنها العصب السمعي، مثل: (غابابنتين) والفائدة محدودة منها جميعاً وإن كان لا مانع من محاولة العلاج بها.

يمكن استخدام طريقة التشويش التي ذكرتها في قياس شدة الطنين حيث بعد قياس شدته يمكن تركيب جهاز تشويش على الأذن بحيث يغطي على صوت الطنين ويستخدم خاصة في الليل عند النوم حيث يكون المحيط هادئا ويسمع المريض الطنين بشكل واضح ومزعج.

ثبتك الله على البعد عن المخدرات، وتقبل منك توبتك ومتعك بالصحة والعافية.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أوكرانيا Soran

    أتمنى الشفاء لجميع المصابين بهذا المرض المزعج لا أعتتقد أم تزال من الذهن الءهم هو ممارسة النمارين الرياضيه والمشى بدون إجهاد والوقاية من الأصوات العالية حاولت كثيرا بدون جدوى ولكن الإرادة أهم علاج وترك التدخين والكحول

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً