الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من حرقان البول، وألم في منتصف القضيب

السؤال

السلام عليكم.

أنا شاب، عمري 28 سنة، متزوج وبعيد عن زوجتي، ليس لدي أي علاقات خارج إطار الزوجية، عانيت منذ حوالي شهر من ألم مفاجئ بالإحليل من النصف العلوي، أحس بتقطع وألم، ولكن ليس عند التبول. أخذت مني عينات من البول، وقمت بتحليل Asp. ولم يظهر شيء بعد هذا.

ذهبت إلى الدكتور فقام بلمس الشرج، وبعدها قال لدي التهاب البروستات، وقام بإعطائي سيبروفلوكساسين 750 مليغرام، وديكلوفيناك تحاميل عيار 100 مليغرام، وبدأت بالعلاج، أتعالج منذ حوالي 22 يوما، بدأت الأعراض أحيانا تخف وأحيانا تعود.

سؤالي: هل ستطول الأعراض لكي تذهب؟ وهل من الممكن أن الموضوع ليس التهابا؟

مع العلم أني أحس أحيانا عند الجلوس بأوجاع في منطقة العجان، وطلب مني الطبيب المعالج أن أقوم بالاستمناء يوميا؛ أريد أن أعلم هل يجوز هذا أم لا؟

التبول طبيعي، فقط حرقان خارج أوقات التبول، وألم من النصف العلوي من القضيب.

أرجو المساعدة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مضر عامر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تشتكي منه من أعراض بولية، ومع نتائج طبيعية للتحاليل التي أجريتها؛ هذا يشير غالبا إلى احتقان في البروستات، وهي حالة شائعة تصيب الذكور البالغين في سن النشاط الجنسي تؤدي إلى توذم وتورم بالبروستات، وتوتر في محفظة البروستات، وهذا يؤدي إلى ألم أو عدم الراحة في الخصيتين والعجان (المنطقة بين الصفن والشرج)، ويعطي أعراضا تخريشية وانسدادية مثل حرقة، وتقطع في البول وضعف اندفاعه، وأحيانا نزول البول على شكل خطين، وخروج قطرات من البول في نهاية التبويل، وأحيانا يخرج السائل المنوي في نهاية التبويل إذا كانت البروستات محتقنة، وإن الإثارة الجنسية بدون قذف يؤدي إلى احتقان البروستات.

علاج هذه الحالة يكون بإفراغ المثانة وعدم حبس البول، والتوقف عن ممارسة العادة السرية (الاستمناء) لكي تتجنب آثارها السلبية (كاحتقان البروستات)، والابتعاد عن المثيرات الجنسية، وتناول إحدى المكملات الغذائية:

(PROSTAGUARD أو -PROSTENAL)، حبة مرتين يوميا لمدة شهر.

حفظك الله من كل سوء.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً