الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يمكن علاج ضعف عصب الأذن والتشافي؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عمري 28 سنة، وأعاني من ضعف السمع في الأذن اليمنى واليسرى، ولا أسمع إلا بالأذن اليمنى إلا قليلا، والسمع بنسبة 50% في الأذن اليسرى، ذهبت لزيارة الأطباء، وتبين بأنني أعاني من ضعف عصب السمع، والعلاج الوحيد هو سماعة الأذن، وضعت السماعة بأذني اليسرى، ولكن هناك شيء لا أفهمه، ففي بعض الأحيان أسمع دون سماعة، وأحيانا حتى مع استخدام السماعة لا يمكنني السمع، أرجو أن تفيدوني، وهل بالفعل لا يوجد علاج لضعف عصب الأذن؟

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فوزية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالحقيقة فإن ضعف عصب السمع لا علاج له، كما هو الحال في ضعف العصب في أي مكان آخر في الجسم.

حالتك تستلزم وجود تخطيط كهربائي للسمع، حتى أقدر على التقييم الصحيح، نقص السمع الحسي العصبي قد يكون على أكثر من مستوى ضمن الطريق العصبي من الأذن الداخلية، حتى الوصول لمركز السمع في الدماغ، و هذا قد يترافق مع نقص في فهم الكلام، بالإضافة لنقص السمع.

وعلى هذا فمن المفترض أن نقص فهم الكلام يتموج عندك بحيث أنه يشتد فلا تسمعين أو تفهمين الكلام، حتى مع وجود السماعة، ويتحسن فتفهمين وتسمعين حتى بدون استخدام السماعة، ويجب في هذه الحالة إجراء دراسة عصبية للدماغ بالتصوير بالرنين المغناطيسي النووي، حيث أن هناك العديد من الأمراض العصبية يجب التقصي عنها.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً