الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بعد ممارسة تمارين كيجل أصبحت أعاني من حرقان أثناء التبول، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم..

كنت أقوم بتمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض، رغم أني لا أعاني من أي مشكلة، ولمعرفة هذه العضلات كنت أقطع البول أثناء التبول عدة مرات، بعد أسبوع لاحظت أني أعاني من حرقةٍ في مكان القضيب بعد التبول، ذهبت إلى الأطباء، وعملت فحص سونار، ولم يظهر شيء، قال لي طبيب المسالك كل شيء سليم.

ولا يوجد احتقان في البروستاتا، أعطاني بعض الفيتامينات، خففت الألم فقط، ولم تتحسن حالتي، علما بأن الأعراض هي الحرقة بعد التبول خصوصا في القضيب، وعندما تمتلئ المثانة أحس بالرغبة الشديدة للتبول كل ساعتين، حتى لو كانت كمية البول قليلة؛ مما يُشعرني بالحرج.

بعد التبرز أشعر بألم في الشرج ولكن ليس دائما، كما أحس أحيانا بتقلصات لا إرادية في عضلات المسالك البولية، وعند التبرز ينتصب القضيب، وأحس أيضا بألم في الشرج عند الجلوس على شيء صلب، وألم في القضيب عند القفز أو عند الضغط على مكابح السيارة بسرعة.

زوجتي لا توجد عندها أي عدوى بكتيرية، وأنا مصاب منذ 2016

أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ منير حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ما تشتكي منه من حرقة بعد التبويل مع الرغبة الشديدة بالتبويل, هذا يستدعي إجراء فحص وزرع للبول، وفحص وزرع للسائل المنوي, وذلك لنفي الحالة الالتهابية, فإذا كان هناك التهاب, فالعلاج يكون بالمضاد الحيوي المناسب حسب نتائج الزرع والتحسس.

أما بالنسبة إلى ألم الشرج, فالأفضل إجراء الفحص السريري من قبل طبيب أمراض الهضم, وذلك للوصول للتشخيص الصحيح، ووصف العلاج المناسب.

شفاك الله وعافاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً