الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بسبب وسواس الموت صرت أهمل نفسي ومظهري، فما العمل؟

السؤال

السلام عليكم.

عمري 18 سنة، أعاني من وسواس المرض أن يصيبني أو يصيب أحدًا أحبتي، وأيضا أعاني من وسواس الخوف من الموت، لذلك لا أعيش كما ينبغي، ولا أحاول تحقيق ما أتمنى، وأهملت نفسي بسبب أفكاري بأني سوف أصبح عجوزا أو أمرض أو أموت، ولا أعتني بمظهري ونفسي.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما زلت صغيرة، وأنت في سن المراهقة، وفي هذا السن يمر الشخص بكثير من حالات القلق والتوتر، ووسواس المرض أو التوتر والقلق عامة كما ذكرت من السمات التي تكون كثيرة في هذه المرحلة، ولكن الشخص عادة يتعداها، وكل ما تعانين منه هو قلق وتوتر ومخاوف وسواسية.

لا تحتاجين لعلاج بالأدوية من خلال الأشياء التي ذكرتيها في استشارتك، ولكن فقط تحتاجين أولاً لمحاولة تجاهل هذا التفكير بالتفكير في أشياء أخرى، أو بتعلم الاسترخاء، الاسترخاء العضلي أو الاسترخاء عن طريق التنفس: (2136015)، لأن الشخص إذا كان مسترخياً فهذا يطرد القلق والوساوس والمخاوف التي تكون في التفكير، وكل ما كان الإنسان مسترخياً كلما طرد هذا التفكير والوساوس.

وأيضاً الرياضة مهمة، وبالذات رياضة المشي فهي تؤدي إلى الاسترخاء، كذلك النوم المبكر وأخذ قسط كاف من النوم، والمحافظة على الصلاة والدعاء والذكر كل هذه الأشياء تؤدي إلى الطمأنينة والسكينة وراحة البال، وبالتالي تخف أو تختفي هذ المخاوف الوسواسية والأفكار السلبية.

وللفائدة راجعي: علاج الخوف من الموت سلوكيا: (259342 - 265858 - 230225)، وعلاج الخوف من الأمراض سلوكيا: (263760 - 265121 - 263420 - 268738).

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً