الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل أستطيع تناول السيروكسات، لأنني أرغب بالحمل؟

السؤال

السلام عليكم

هل أستطيع تناول السيروكسات 10 ملجم كل يومين لمدة سنة؟ لأنني أرغب بالحمل، وأود تقليل الجرعة، وكم عدد مرات تناولها قدر الإمكان.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مهاني حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الزيروكسات دواء جيد ويُعتبر - إلى درجة كبيرة – سليمًا، والجرعات الصغيرة منه في أثناء الحمل لا بأس بها، لكن قطعًا فترة تخليق الأجنَّة إذا توقفتِ عن تناول الدواء هذا يكون أفضل، وهذه الفترة تقريبًا هي أربعة أشهر من بداية الحمل.

تناول الزيروكسات يُفضّل أن يكون منتظمًا، لأن هذا الدواء عمره النصفي في الدم قصير نسبيًّا، وإذا لم يتم تناول الجرعة باستمرارية هذا قد يؤدي إلى آثار انسحابية، لكن لا أتصور أن تناوله بجرعة نصف حبة – أي عشرة مليجرام – كل يومين سيؤدي إلى أي آثارٍ انسحابية، فيمكن أن تُجرِّبي هذه الطريقة، أي: تتناولي الدواء كل يومين بجرعة عشرة مليجرام – أي نصف حبة – وقطعًا إن توقفت عنه تمامًا في فترة تخليق الأجنَّة هذا سيكون أمرًا جيدًا، وإن لم تستطيعي فيمكنك تناوله لكن عليك بالمتابعة اللصيقة مع طبيبة النساء والتوليد.

أُبشرك بأن فترة الحمل عامَّة هي فترة غير مُزعجة بالنسبة للحامل من حيث صحتها النفسية؛ حيث إن أمراض القلق والاكتئاب تقِلُّ تمامًا في هذه المرحلة وفي هذه الفترة، خاصة إذا كان الحملُ حملاً مرغوبًا فيه ومُخطَّط له سلفًا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً