الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الاكتئاب والقلق، فما هي الأدوية النفسية الآمنة للمرضع؟

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من الاكتئاب والخوف والقلق وحزن غير مبرر، وأصبحت حساسة وأتأثر بأقل شيء نفسيا، ولكن اشتد الأمر أثناء الحمل، والآن أنا أرضع طفلي الذي عمره شهر، فهل من دواء مناسب وآمن على الرضيع؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ آية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طبعاً الاكتئاب والقلق يكثر دائماً فيما بعد الولادة، ولكن في حالتك بدأ من أثناء فترة الحمل، أو اشتد أثناء فترة الحمل، واستمر بعد الولادة، وعليه -يا أختي الكريمة- تحتاجين فعلاً إلى علاج نفسي، تحتاجين للدعم والمساندة، وأيضاً إلى علاج دوائي، ويجب أن يتم هذا تحت إشراف الطبيب.

وهناك أدوية الآن تعطى أثناء الرضاعة وبالذات أدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل الأيمببرامين لا يؤثر على الرضاعة، ومن الأدوية الحديثة أيضاً السيرترالين قد لا يؤثر أيضاً على الرضاعة، ولكن يجب أن تحملي هذه الأسماء وتناقشيها مع الطبيب، ولا تأخذيها بنفسك، عليك بالذهاب إلى الطبيب أولاً لتقييم المرض نفسه، وهل يحتاج إلى علاج دوائي أو علاج نفسي، ومن ثم سوف يقوم بصرف العلاجات المناسبة لك التي لا تؤثر في الرضاعة، والمتابعة المستمرة معه حتى يحدد الجرعة المناسبة، ومتى تتوقفين عن العلاج.

وللفائدة راجعي العلاج السلوكي للاكتئاب: (237889 - 241190 - 262031 - 265121)، والعلاج السلوكي للقلق: (261371 - 264992 - 265121).

وفقك الله سدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً