الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأثير تقديم الدورة الشهرية وتأخيرها على موعد الزواج

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

زواجي يأتي في ميعاد الدورة الشهرية، فهل هناك مشاكل من تقديم الدورة أو تأخيرها؟ وإن لم تكن هناك مشاكل فكيف يمكن عمل ذلك؟ وأيهما أفضل التقديم أم التأخير؟!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هدى سعيد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فإنه بالإمكان تقديم أو تأخير الدورة في بعض الظروف، ولا ضرر من ذلك بإذن الله تعالى؛ لأن الأدوية المستخدمة في ذلك هي أدوية تحوي هرمون البروجسترون وهي سليمة، وتستخدم عادة في تثبيت الحمل عند السيدات في الشهور الأولى من الحمل.

والأفضل عادة تأخير الدورة، ويتم ذلك بأخذ حبوب اسمها بريمولت أو حبوباً اسمها دوفاستون قبل موعد نزول الدورة المراد تأخيرها بأسبوع على الأقل بمعدل حبتين يومياً، والاستمرار عليها حتى الفترة المطلوبة، وعادة لا يفضل الاستمرار على الحبوب أكثر من 2 - 3 أسابيع، وبعد ذلك يتم إيقافها، ومن ثم ستنزل دورة طبيعية بإذن الله في خلال 2 - 5 أيام من إيقافها.

وأريد أن أنبهك إلى أنه قد تلحظ بعض السيدات - وليس كلهن - نزول بعض القطرات أو التمشيحات الخفيفة خلال تناول هذه الحبوب، والتي ستعتبر حينها استحاضة وليست دورة؛ لأن الدورة لن تأتي إلا بعد إيقاف الحبوب كلياً، وهذا الأمر لا يحدث دائماً، بل حسب طبيعة جسم السيدة وحسب دورتها، لكنني أحببت أن أنبهك له، وختاماً نتمنى لك دوام الصحة والعافية والزواج المبارك.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً